ثورة 25 يناير بعيون آسيوية - اللقاء الثالث

كتبهامحمد عبدالرازق ، في 16 أغسطس 2011
الساعة: 21:30 م





ثورة 25 يناير بعيون آسيوية
تحت رعاية الأستاذة الدكتوره
هدى درويش
عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية
اللقاء الثالث

في يوم الأحد
14رمضان 1432هـ الموافق 14/8/2011م اجتمع عدد من الباحثين للمرة الثالثة
بمكتب الأستاذة الدكتوره هدى درويش عميد المعهد، وحضور الأستاذ الدكتور
فتحي العفيفي.
كلمة الأستاذة الدكتوره هدى درويش
بدأت كلمة
الأستاذة الدكتوره هدى درويش بالترحيب بالحضور وثمنت جهد الأستاذ الدكتور
فتحي العفيفي وجهده المتميز في هذه الحلقات، وأبدت سعادتها بهذه الحلقات
النقاشية ووعدت أن يخرج هذا العمل للنور في إصدار تحت إشرافها، وقالت: أشعر
أنني في بيتي معكم ووعدت بالمزيد من الحوارات واللقاءات والنقاشات التي
سوف يكون لها عظيم الأثر في إثراء الدور التثقيفي الذي يقوم به المعهد.
كلمة الأستاذ الدكتور فتحي العفيفي
بعد أن أنهت
الدكتورة هدى كلمتها أعطت الكلمة للأستاذ الدكتور فتحي العفيفي الذي شكر
الدكتورة هدى على كلمتها وتبنيها ودعمها لهذا المشروع وقال هذه الجلسة
الحوارية الثالثة لمناقشة هذا الموضوع واليوم موعد إسدال الستار على
للإطلالة العامة على الثورة المصرية من منظور آسيوي، كان من الصعب حصر كل
الدول لكن المهم الدول التي تتماس في مصر كتركيا وإسرائيل وإيران.
وقال: سوف يتولى فريق تحرير هذه الأوراق كما لو كانت كيانا واحدا، وسوف نتولى نشر هذه الأوراق كباكورة عمل.
طلبت الباحثة
مروة عرض بعض الأفكار والرؤى عن الموقف الإسرائيلي للثورة المصرية، وقد
طالبتها الأستاذة الدكتورة هدى بتوثيق المعلومات من خلال الرجوع للصحف
والدوريات.
وقد طرح
الأستاذ الدكتور فتحي العفيفي سؤالا مهما وهو: ماذا كان يجب على أمريكا أن
تفعله في هذه الثورات للتوفيق بين مصالحها مع الحكام ورغبة الشعوب؟ وطلب من
الباحث حمدي الطحاوي والباحث محمد عبدالرازق الإجابة.
الباحث حمدي الطحاوي
قال الباحث حمدي الطحاوي أمريكا لا يعنيها إلا مصلحتها في المنطقة وكان لابد أن تنحاز لموقف الشعوب لأن الغلبة لهم.
محمد عبدالرازق
قال
الباحث محمد عبدالرازق لا شك أن الإدارة الأمريكية كانت في وضع لا تحسد
عليه بين مصالحها في منطقة الشرق الأوسط، وبين الشعارات الجوفاء التي صدعت
رؤوسنا بها من الدعوة للحريات وحقوق الإنسان، وقد كان موقف أمريكا مضطربا
ومتباينا قبل وأثناء وبعد الثورة، وفي النهاية لم يسعها إلا الانحياز لرغبة
الشعوب في التغيير والإصلاح.
وقد
عرض الدكتور فتحي على الحضور اختيار موضوع للجلسة الحوارية المقبلة وقد
اتفق الجميع على أن تكون عن الثورات العربية بعيون آسيوية، واتفق الحضور
على أن يعقد الجلسة القادمة يوم الأحد21 رمضان الموافق21/8/20011م الساعة
12 ظهراً بمكتب العميدة.
وقد جمع الأستاذ الدكتور فتحي الأبحاث وأملى على الباحث محمد عبدالرازق محضر الجلسة على النحو الآتي:

محضر

إنه
في يوم الأحد 14 رمضان 1432هـ الموافق 14/8/2011م برآسة الأستاذة الدكتورة
هدى درويش عميدة المعهد عقدت الجلسة النقاشية وعنوانها: ثورة 25 يناير
المصرية وردود الأفعال الآسيوية.
وعلى
مدار 3 حلقات تم مناقشة المواقف المختلفة لدول آسيا من الثورة المصرية
وأدار الحوار الأستاذ الدكتور فتحي العفيفي وبحضور نخبة من باحثي المعهد
المسجلين لدرجتي الماجستير والدكتوراه، وتم الاستقرار النهائي على الأوراق
البحثية الآتية:

وبعد مناقشات مستفيضة شرف الجلسة بالحضور سعادة الملحق الدبلوماسي أحمد الطحلاوي مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية .
وقد تم الاتفاق على ما يلي:
1- يتم انتخاب من 3: 5 ورقات بحثية لتكون هي الأوراق الرئيسية للإصدار المتوقع.
2- يتم تحويل باقي الأوراق البحثية إلى وجهات نظر وتعقيبات ومداخلات على الأوراق الرئيسية.
3- يتولى المعهد التنسيق في سبيل:
أ‌- إعادة صياغة الأوراق المقدمة وتنقيحها وإعدادها للنشر بشكل لائق.
ب‌- تدبير الإجراءات اللازمة لنشر الإصدار.
ج- اتخاذ الإجراءات والتوقيعات والموافقات الرسمية من إدارة الجامعة على الإصدار.

وعليه وافق السادة الحاضرون وتم التوقيع


أ.د/ فتحي العفيفي أ.د/ هدى درويش

ثم
أنهى الدكتور فتحي الحوار على أن يعقد بمشية الله تعالى بمكتب الأستاذة
الدكتوره هدى درويش عميد المعهد يوم الأحد 21رمضان الموافق 21/8/2011م
الساعة 12 ظهراً.