مدرسة التجارة بنين بالحسينية شرقية
مدرسة التجارة بنين بالحسينية شرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميثاق شرف بين رابطة أهل السنة والاخوان بمركز الحسينية شرقية

اذهب الى الأسفل

ميثاق شرف بين رابطة أهل السنة والاخوان بمركز الحسينية شرقية Empty ميثاق شرف بين رابطة أهل السنة والاخوان بمركز الحسينية شرقية

مُساهمة من طرف Admin الخميس 18 أغسطس 2011, 3:11 am


كتبهامحمد عبدالرازق ، في 31 يوليو 2011
الساعة: 01:13 ص






االحمدلله على نعمة الإسلام، وأصلى وأسلم على خير من دعا إلى الله على بصيرة سيدنا محمد وعلى آله وصحبة الكريم.


لما كانت الدعوة إلى الله تعالى من أشرف وأجل الأعمال الذي يتقرب بها إلى الله:


{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}


ونظراً
لما تمر مصر في تلك الآونة لاسيما بعد أحداث 25يناير وما أعقبها من سقوط
النظام البائد، وإحداث تغييرات، وتعديلات في سياسة البلاد والعباد فكان
لزاما على العاملين في حقل الدعوة الإسلامية على اختلاف توجهاتهم الفكرية،
والمنهجية أن يكون لهم دور كبير في إعادة أمن، واستقرار وطننا الحبيب،
والحفاظ على هويتنا الإسلامية لاسيما ما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور،
والتي تنص على:


الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع. فقد ورثنا وضعاً ما، إما أن نصلحه، أو على الأقل نحافظ عليه، وأما أن نزيده سوءاً فلا وألف لا.


فقد
اجتمع الشيخ محمد عبدالرازق- رئيس رابطة أهل السنة بالحسينية- لسان حال
الدعوة السلفية بالدكتور محمد السيد زعزوع - ممثل جماعة الإخوان بالحسينية-
وبحضور الدكتور حمدي رشاد الطحاوي، والدكتور نجيب عبدالفتاح جيلاني،
والدكتور محمد ثروت لوضع ميثاق شرف ينظم العلاقات بين أكبر فصيلين للدعوة
في مركز الحسينية، الإخوان، والسلفية.


وقد
ظهر في هذه الجلسة روح الود، والحب، والتعاون بين الجميع لما تعكسه الظروف
الراهنة للبلاد، وقد اتفق الجميع على وضع ميثاق شرف يضبط التعامل بين
الإخوان والسلفية، وجاء في هذا الميثاق:


أولاً: أن تلتزم كل جماعة بمساجدها، وكذا المساجد التي يؤمها أفراد ينتمون لتيارها.


ثانياً: لإلقاء دروس وخطب في مسجد جماعة أخرى لابد من استئذان وموافقة وإلا فلا.

ثالثاً:
إلغاء ألفاظ: التكفير، والتفسيق، والتبديع، والتخوين، والتجهيل، من أدبيات
هذه التيارات في مخاطبة التيار الآخر، مع بقاء النصح والتحاور بين
أفرادها، ودعاتها وفق المنهج الشرعي الذي أشار إليه القرآن في قوله تعالى:


(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).


رابعاً:
عند حدوث أي تجاوز من أي طرف، أو من ينتسب لجماعة يرفع الأمر للمسئول عن
الجماعة، أو الرابطة لمساءلته ومن ثم تقديم رد لصاحب الشكوى إما تصحيحاً،
أو اعتذاراً، أو إخراج المتجاوز من الجماعة.


خامساً: عند
البت في قضايا مشتركة تتعلق بالانتخابات، أو غيرها من الأمور يمكن عقد
لقاءات مع المسئولين من كل جهة لوضع أطر للتعاون حسب ما تقتضية المصلحة
الشرعية للبلاد.


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

Admin
Admin

عدد المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

https://hamedawady.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى