مدرسة التجارة بنين بالحسينية شرقية
مدرسة التجارة بنين بالحسينية شرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إساءة الفاتيكان كلاكيت ثاني مرة

اذهب الى الأسفل

إساءة الفاتيكان كلاكيت ثاني مرة Empty إساءة الفاتيكان كلاكيت ثاني مرة

مُساهمة من طرف Admin الخميس 18 أغسطس 2011, 5:43 am

كتبهامحمد عبدالرازق ، في 28 ديسمبر 2007 الساعة: 18:20 م

إساءة الفاتيكان كلاكيت تاني مرة



لم يكد العالم الإسلامي يفيق من صدمة الرسوم المسيئة للرسول S حتى خرج أكبر رمز ديني كاثوليكي ، وهو البابا الكاثوليكي (بنديكت السادس عشر) ، الرجل الذي له كلمته المسموعة لدى ثلث نصارى العالم تقريباً بإلقاء محاضرة في جامعة (ريجينسبورج بولاية بافاريا الألمانية الثلاثاء 12/9/2006م)كان عنوانها: " الإيمان والعقل والجامعة ذكريات وانعكاسات" .

وقد نقل كلاما لإمبراطور فارسي أقل ما يوصف أنه وقح وكان مما قاله" أرني ما الجديد الذي جاء به محمد ؟ لن تجد إلا أشياء شريرة ، وغير إنسانية ، مثل أمره بنشر الدين - الذي كان يبشر به- بحد السيف!".

وما حدث من بابا الفاتيكان تجاه إسلامنا العظيم ، ونبينا الكريم يدل دلالة واضحة على عدم إنصافه للإسلام الذي جاء لهداية العالمين من الإنس والجن ، وأخرج البشرية من التيه والظلم ، والتخلف إلى الاستقرار ، والأمن والرقي ، كما ينم عن عدم معرفته بشخص النبي الكريم الهادي – S – وأخلاقه ، ومنهجه في الدعوة إلى الله ، وكان الأولى ببابا روما أن يتحرى الدقة والموضوعية فيما قال ، وخصوصًا أنه يعتلي هذا المنصب الكنسي الكبير، وهو بهذا يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في العالم الإسلامي ، ويؤكد بصورة واضحة على عدم موضوعيته ، وتعصبه ضد الإسلام ، ونبيه الكريم ، وهذا مصداقًا لقول الله عز وجل : }يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{ (آل عمران/71).

وإزاء غضبة المسلمين الكبيرة ، والتي لا أبالغ إن قلت إن أحداً لم يكن يتوقعها أصدر البابا بياناً هو بمثابة العذر الأقبح من الذنب ، فقد نقلت قناة البي بي سي BBC عبر موقعها الإلكتروني البيان الذي أصدره البابا (بنديكت السادس عشر) ، والذي يقول فيه: "إن البابا المقدس "حزين جداً" أن بعض فقرات خطابه قد بدت وكأنها تهاجم مشاعر المسلمين" وأعقب قائلاً: " أنه يحترم الإسلام ، ويأمل أن يتفهم المسلمون المعنى الحقيقي لكلماته".

وقد حاول البعض أن المسلمين أن ما قاله بابا الفاتيكان لم يكن سوى خطأ غير مقصود ، وقد كان يمكن أن نظن ذلك لو كانت مجرد كلمة عابرة خلال المحاضرة ، فيقال إنها سقطة ، أو زلة لسان ، أو كلمة خانه فيها التعبير ، لكن الحقيقة أن الحديث عن الإسلام أخذ ما يقارب ثلث المحاضرة ، فالأمر ملاحظ ، ومدروس ، خصوصًا وهو رجل أكاديمي يعلم تمامًا معنى كلمة محاضرة ، ومما يؤكد أن الرجل يعي تمامًا ما يقول ، ويقصده تمام القصد أنه لم يتهم الإسلام اتهاماً واحدًا ، بل اتهامات كثيرة ، كلها ثقيلة ، وكبيرة رغم كونها قديمة ، فهل يمكن أن يقال بعد كل هذا إنه خطأ غير مقصود ، أو سوء فهم منا ؟! كما يقول بعض بني جلدتنا في سبيل التماس الأعذار ، والبحث عن مخرج.

وبينما نحن المسلمون نستعد لإضافة هذه الإساءة لمن سبقها: جاءت الإساءة الثانية بعد شهور قليلة وهذه المرة من السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان (جورج جانيز فاين) - الذي يرد على هواة الانبطاح- فقد حذر سكرتير الباب من تهديد الإسلام لأوروبا معبراً عن ذلك بمصطلح أسلحة الغرب مشدداً علي أنه يتعين علي أوروبا ألا تتجاهل جهود إدخال القيم الإسلامية في الغرب مما يمكنه تهديد هوية القارة الأوروبية.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه مجلة (سودويتش تساينتوج) الألمانية ونشرتها بموقعها علي الإنترنت ، وقال جورج يجب علينا ألا نغفل محاولات الأسلحة المستمرة ضد الهوية الغربية خاصة وأنهم يستغلون الاحترام الذي نتعامل به معهم استغلالاً خاطئاً.

ووصف المسلمين بأنهم صورة مثالية للتطرف حيث يتكلمون بالقرآن ويفعلون مايريدون بالسلاح.

كما دافع عن بنديكت موضحاً أنه كشف النقاب عن حقيقة الإرهاب الإسلامي وماقاله لا يمثل سوي واقع يعيشه العالم كاملاً.

وإساءة سكرتير البابا تعد إساءة من الفاتيكان كلاكيت تاني مرة.

إننا لا نطالب البابا أو سكرتيره أن يعتذر… فهو قد تحدث بما يجول في خاطره ، ويؤكد مواقفه التي تكررت طوال الأعوام الماضية في الهجوم على الإسلام… ولكننا نطالبه ألا يستغفل ، أو يستهين بهذه الأمة ، فهي تنهض من جديد ، وهو يلعب بالنار ، ولن يشاد هذا الدين أحداً إلا غلبه ، والله غالب على أمره ، ولو كره البابا ، ومن هم على شاكلته.

إننا نطالب من قادة الغرب أيضاً سواء من مفكرين ، أو علماء دين ، أو ساسة ، أو مثقفين أن يكفوا شرورهم ، وألسنتهم عن أمتنا إن أرادوا لهذا العالم القليل الباقي من السلام والتعايش… أما استثارة هذه الأمة بهذا الشكل المتكرر، فإن نتائجه ستكون وخيمة على الجميع ، وأول من سيعاني منها هم من اختاروا الاستهزاء بنبي الأمة ، ورمز عزتها ، وطهارتها ، وحبها للسلام ، يا قادة الغرب أليس فيكم رجل رشيد؟!!.

تنبيه : يسر الله لي انجاز كتاب للرد على بابا الفاتيكان بعنوان: قطوف الجنان في الرد على بابا الفاتيكان يسر الله نشره.

Admin
Admin

عدد المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

https://hamedawady.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى