قصيدة الشيخ عبد الله كامل في مدح العلامة: أبي إسحاق الحويني
مدرسة التجارة بنين بالحسينية شرقية :: منتديات أنصار السنة بالحسينية - :: منتدى الشيخ محمد السيد عبدالرازق ( رئيس رابطة أنصار السنة بالحسينية )
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة الشيخ عبد الله كامل في مدح العلامة: أبي إسحاق الحويني
الجرح دامٍ في الفؤادِ وغائرُ والدمعُ هامٍ في الشؤونِ وفائرُ
شكتِ القوافي أطرقَتْ في حَيْرةٍ يا سيدي ماذا يقولُ الشاعر؟
والنـاس تـلك عيونهم وقلوبهم دمعٌ غزيرٌ والمخاوفُ أغزرُ
شيخي أبو إسحاق يَخْطُبُ خُطْبَةً في إثْرِهَا نارُ الخُطوب تُسَعَّرُ
كلماتُهُ بــينَ القُلوبِ فَراقِدٌ هي حيـنما ذُكِرَ الوداعُ خناجرُ
كلماته تُبْكِي الجمادَ فكــيف لا تَبْكي عليه مجالسٌ ومنابرُ؟!
فيها يبَثُّ شَكاتَهُ ويغالب الـعبراتِ تَخْنُقُ لَحْنَه وتُحاصرُ
هجم السِّقامُ علىَّ أوقَفَ دعوتي ومضت على حرمان روحيَ أَشْهُرُ
واليومَ جئتُ وكنتُ غَيْرَ مؤهَّلٍ دائي يؤخرني وما أتأخرُ
اليومَ جئتُ إلى النعيمِ مُمَتِّعًا روحًا بذكر الله تحيا تُزْهِرُ
ويقول أرجو أن أموت مجاهدا أدعو إلى رب العُلا وأُذَكِّرُ
شرفُ الحياةِ وعزُها في دعوةٍ كلُّ المناصبِ دونَها فَلْتَفْخَروا
مُتْ خادمًا للدينِ أشرفُ غايةٍ يحيا لك الذكرُ الجميل العاطر
الشيخُ يشكو عَجْزَه عجبا له أوليسَ عِنْدَ الرَّوْعِ ليثًا يَهْدِرُ
بالحقِ يصفعُ كلَّ لومةِ لائمٍ الناسُ تَكْتُمُ والمحدثُ يَجْهَرُ
فالصارمُ المسلولُ في وجهِ الذي يؤذي رسولَ الله سيفٌ شاهر
ورؤوسُ أعداءِ الصحابةِ كلِّهِم تحتَ النِّعالِ فهم أذلُّ وأحقرُ
ينهارُ كيدُ الناقمينَ على الحجـ ـابِ نحورُهُم بحسامِ حقٍ تُنْحَرُ
زفرات مهموم تصيح بنا ألا فتشبهوا بالقوم حتى تُنْصَروا
وتصيح فينا علموا أولادكم حبَّ الصحابة عندَها لن تُقْهَروا
فاسمع له شرحَ الحديثِ حديثُهُ درٌّ على أسماعنا يتناثرُ
واقرأ له تحقيقَهُ خُذْ ماسَهُ وعقيقَهُ، والمستهينُ الخاسرُ
يا شيخنا يا من أنَرْتَ قلوبَنا بحديثِ أحمدَ أنتَ بدرٌ نَيِّرُ
إنا لنرتقبُ اللقاءَ بلهفة والشَّوْقُ من أعماقنا يتفجَّرُ
يَسَّرْتَ للناسِ الحديثَ فأقبلوا ظمأى، وكيف ترى المَعِينَ وتُدْبِرُ؟!
علمتنا ندعو العباد بحكمةٍ فَيَعُمَّ معروفٌ ويَذْبُلً منكرُ
لا.. لستُ أنسى حُسنَ لقياك التي جعلت فؤادىَ للمكارمِ يُبْصِرُ
أهلا بنيَّ يقولُها الشيخُ الأبُ الـ حاني فيَأْسِرُني الحنانُ الغامرُ
يا ليتني يا سيدي لك خادمٌ من لازم العلماءَ فَهْوَ الظافرُ
قم يا محدثَ عصرِنا.. هيا اسقنا من علمِكَ الفيَّاضِ فَهْوَ الكوثرُ
قُمْ يا أبا إسحاقَ.. أَيْقِظْ عَزْمَنَا فالعزمُ في جُلِّ الشَّبِيبَةِ خائرُ
عِظْنَا ولكن لا تُوَدِّعْنَا ففي توديعِكُمْ كَسْرٌ، وأنَّى يُجْبَرُ؟!
أرواحُنا في بُعْدِكُمْ مَعْلولَةٌ والقلبُ منقطعٌ غريبٌ حائرُ
ورجاؤنا الموصولُ تَنْعَمُ صِحَةً ودعاءُ قومىَ مُرْسَلٌ مُتَواتِرُ
وأَكُفُّنَا مرفوعةٌ بضراعةٍ لله، وهْوَ المستعانُ الناصرُ
يا حيُّ يا قيومُ فاشْفِ صُدُورَنَا بشفائِهِ. جَلَّ الكريمُ النَّاصِرُ
اليومَ عادَ الشيخُ أشْرَقَ بَيْنَنَا ما أبهجَ الدنيا ببدرٍ يُقْمِرُ!
فالحمد للباري تَواتَرَ فَضْلُهُ ويزيدُ مِنْ نعمائِهِ مَنْ يَشْكُرُ
شكتِ القوافي أطرقَتْ في حَيْرةٍ يا سيدي ماذا يقولُ الشاعر؟
والنـاس تـلك عيونهم وقلوبهم دمعٌ غزيرٌ والمخاوفُ أغزرُ
شيخي أبو إسحاق يَخْطُبُ خُطْبَةً في إثْرِهَا نارُ الخُطوب تُسَعَّرُ
كلماتُهُ بــينَ القُلوبِ فَراقِدٌ هي حيـنما ذُكِرَ الوداعُ خناجرُ
كلماته تُبْكِي الجمادَ فكــيف لا تَبْكي عليه مجالسٌ ومنابرُ؟!
فيها يبَثُّ شَكاتَهُ ويغالب الـعبراتِ تَخْنُقُ لَحْنَه وتُحاصرُ
هجم السِّقامُ علىَّ أوقَفَ دعوتي ومضت على حرمان روحيَ أَشْهُرُ
واليومَ جئتُ وكنتُ غَيْرَ مؤهَّلٍ دائي يؤخرني وما أتأخرُ
اليومَ جئتُ إلى النعيمِ مُمَتِّعًا روحًا بذكر الله تحيا تُزْهِرُ
ويقول أرجو أن أموت مجاهدا أدعو إلى رب العُلا وأُذَكِّرُ
شرفُ الحياةِ وعزُها في دعوةٍ كلُّ المناصبِ دونَها فَلْتَفْخَروا
مُتْ خادمًا للدينِ أشرفُ غايةٍ يحيا لك الذكرُ الجميل العاطر
الشيخُ يشكو عَجْزَه عجبا له أوليسَ عِنْدَ الرَّوْعِ ليثًا يَهْدِرُ
بالحقِ يصفعُ كلَّ لومةِ لائمٍ الناسُ تَكْتُمُ والمحدثُ يَجْهَرُ
فالصارمُ المسلولُ في وجهِ الذي يؤذي رسولَ الله سيفٌ شاهر
ورؤوسُ أعداءِ الصحابةِ كلِّهِم تحتَ النِّعالِ فهم أذلُّ وأحقرُ
ينهارُ كيدُ الناقمينَ على الحجـ ـابِ نحورُهُم بحسامِ حقٍ تُنْحَرُ
زفرات مهموم تصيح بنا ألا فتشبهوا بالقوم حتى تُنْصَروا
وتصيح فينا علموا أولادكم حبَّ الصحابة عندَها لن تُقْهَروا
فاسمع له شرحَ الحديثِ حديثُهُ درٌّ على أسماعنا يتناثرُ
واقرأ له تحقيقَهُ خُذْ ماسَهُ وعقيقَهُ، والمستهينُ الخاسرُ
يا شيخنا يا من أنَرْتَ قلوبَنا بحديثِ أحمدَ أنتَ بدرٌ نَيِّرُ
إنا لنرتقبُ اللقاءَ بلهفة والشَّوْقُ من أعماقنا يتفجَّرُ
يَسَّرْتَ للناسِ الحديثَ فأقبلوا ظمأى، وكيف ترى المَعِينَ وتُدْبِرُ؟!
علمتنا ندعو العباد بحكمةٍ فَيَعُمَّ معروفٌ ويَذْبُلً منكرُ
لا.. لستُ أنسى حُسنَ لقياك التي جعلت فؤادىَ للمكارمِ يُبْصِرُ
أهلا بنيَّ يقولُها الشيخُ الأبُ الـ حاني فيَأْسِرُني الحنانُ الغامرُ
يا ليتني يا سيدي لك خادمٌ من لازم العلماءَ فَهْوَ الظافرُ
قم يا محدثَ عصرِنا.. هيا اسقنا من علمِكَ الفيَّاضِ فَهْوَ الكوثرُ
قُمْ يا أبا إسحاقَ.. أَيْقِظْ عَزْمَنَا فالعزمُ في جُلِّ الشَّبِيبَةِ خائرُ
عِظْنَا ولكن لا تُوَدِّعْنَا ففي توديعِكُمْ كَسْرٌ، وأنَّى يُجْبَرُ؟!
أرواحُنا في بُعْدِكُمْ مَعْلولَةٌ والقلبُ منقطعٌ غريبٌ حائرُ
ورجاؤنا الموصولُ تَنْعَمُ صِحَةً ودعاءُ قومىَ مُرْسَلٌ مُتَواتِرُ
وأَكُفُّنَا مرفوعةٌ بضراعةٍ لله، وهْوَ المستعانُ الناصرُ
يا حيُّ يا قيومُ فاشْفِ صُدُورَنَا بشفائِهِ. جَلَّ الكريمُ النَّاصِرُ
اليومَ عادَ الشيخُ أشْرَقَ بَيْنَنَا ما أبهجَ الدنيا ببدرٍ يُقْمِرُ!
فالحمد للباري تَواتَرَ فَضْلُهُ ويزيدُ مِنْ نعمائِهِ مَنْ يَشْكُرُ
salfalomma- عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
مواضيع مماثلة
» الشيخ ابواسحاق الحويني - جبل الأمة
» الشيخ ابواسحاق الحويني - فضل العلم محاضرة قديمة جدا في الكويت
» قصيدة أنا العبد الذي كسب الذنوب - الشيخ محمد حسان
» قصيدة سفري بعيد بصوت الشيخ محمد حسان
» الشيخ كشك رحمه الله
» الشيخ ابواسحاق الحويني - فضل العلم محاضرة قديمة جدا في الكويت
» قصيدة أنا العبد الذي كسب الذنوب - الشيخ محمد حسان
» قصيدة سفري بعيد بصوت الشيخ محمد حسان
» الشيخ كشك رحمه الله
مدرسة التجارة بنين بالحسينية شرقية :: منتديات أنصار السنة بالحسينية - :: منتدى الشيخ محمد السيد عبدالرازق ( رئيس رابطة أنصار السنة بالحسينية )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى