ثورة 25 يناير بعيون آسيوية - اللقاء الأول

كتبهامحمد عبدالرازق ، في 29 يوليو 2011
الساعة: 12:49 م






في
سابقة هي الأولى من نوعها دعت السيدة الفاضلة الدكتورة هدى درويش لعقد
جلسة حوارية حول (ثورة25 يناير بعيون آسيوية) وذلك يوم الأرربعاء
27/7/2011م وقد دعت خريجي المعهد والحاصلين على الماجستير والدكتوراه
للحضور، والمناقشة، والمساهمة في إثراء الحوار.
وقد حضر الجلسة الحوارية الأستاذ الدكتور فتحي العفيفي الذي يتمتع بقبول كبير لدى طلاب المعهد.
كانت
مفاجأة من الحضور عندما أصرت السيدة الفاضلة الدكتوره هدى درويش على
استضافت الحلقة بمكتبها الذي كان يعد قبل تولى الدكتورة هدى عمادة المعهد
بالنسبة للطلاب خطا أحمر لا يجور الاقتراب منه أو حتى التصوير، لم يكن هذا
السلوك غريبا على الدكتوره هدى الذي تتمتع بسلامة نفسية وقدر كبير من سعة
الصدر والعطف على طلابها وكل المحيطين بها.
كلمة الأستاذة الدكتوره هدى درويش عميد المعهد
بدأت
الجلسة بكلمة الأستاذة الدكتوره هدى درويش عميدة المعهد والتي رحبت
بالحضور والدكتور فتحي العفيفي والذي اعتبرته ساعدها الأيمن والجندي
المعلوم في المعهد وحملت خريجي المعهد مسئولية نشر الوعي الصحيح والرد على
التساؤلات حول رسالة المعهد وأنها حريصة على مثل هذه الحوارات، والمناقشات
وبكل تواضع قالت أنا أشعر بوجودي بكم، وذكرت حرصها أن يتولى التدريس في
المعهد أبناؤه ووعدت بتعيينات قريبة، وتعاقدات للتدريس من حملة الماجستير
والدكتوراه.
كلمة الأستاذ الدكتور فتحي العفيفي
وتحدث
الأستاذ الدكتور فتحي العفيفي الذي أثرى الحوار بعلمه الغزير وخلقه
الرفيع، ورحب بالدكتوره هدى وتحدث عن ما تتمتع به من علم وخلق رفيع، ورحب
بالطلاب وعرض لبحث ماتع كان قد أعده عن ثورة 25 يناير بصورة أكاديمية رائعة
لفتت الانتباه، ووعد بتوزيع نسخة منه على الحضور عندما رأى انشغال الحضور
بتسجيل ما يلقيه من أفكار فريدة وجديدة.
ثم
دعا خريجي المعهد بتناول الموضوع بصورة تليق بوضعهم العلمي وليس كما
يتناوله الصحفيون والإعلاميون، وطلب بعمل دراسات أكاديمية ودعا كل واحد من
الحضور لتناول دولة آسيوية وموقفها من ثورة 25 يناير لتجمع هذه الأعمال في
كتاب يصدر عن المعهد وذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هدى درويش عميد
المهعد.
ثم دعا الحضور لإبداء آرائهم واختيار الدولة موضع البحث وكان.
كلمة الأستاذ حمدي الطحاوي باحث دكتوراه
كان
أول المتحدثين الأستاذ حمدي الطحاوي باحث دكتوراه في مقارن الأديان وقد
رحب بحرارة بالدكتوره هدى وقال إنه الآن وبعد تولي الدكتوره هدى اعتبر هذا
المعهد معهده وأنه يعد الدكتوره أما له أو أختا أوحبيبة، وذكر أن وجودها
كان كفيلا بحل الكثير من المشكلات الإدارية وقد أثنى خيرا على الدكتور فتحي
العفيفي الذي كان الدور الكبير في تمرير سمنار الماجستير الذي عطل لسنوات.
واستأذن في عمل بحث عن موقف إيران من الثورة المصرية.
كلمة الأستاذ محمد عبدالرازق باحث دكتوراه
وتحدث
الباحث محمد عبدالرازق باحث دكتوراه في مقارنة الأديان فرحب بالدكتور هدى
والذي اعتبرها من أهم محطات حياته ورحب كذلك بالدكتور فتحي صاحب الدراسات
العلمية الرائعة والذي يعد بحق مفخرة لمعهد الدراسات البحوث الآسيوية،
وأبدى إعجابه الكبير بمثل هذه الجلسات الحوارية والنقاشية، وطلب من
الدكتورة هدي عقد حوار لمناقشة عوامل الاحتقان الطائفي بين المسلمين
والمسيحيين بحضور أحد رجال الكنيسة وقد رحبت الدكتورة هدى بالفكرة، وعرض
الباحث عمل بحث عن ثورة 25 يناير بعيون تركية.
وقد
توالت كلمات الباحثين، وقد حرصت الدكتورة هدى على تسجيل أسماء وأرقام
هواتف الحضور، والموضوعات المختارة، وحددت يوم الأحد 7 رمضان 1432هـ
7/8/20011م موعدا للاجتماع مرة أخرى للنظر فيم تم إعداده من موضوعات وقد
شكرت الحضور وانتهت الجلسة بعد 3 ساعات من الاجتماع.